منتدى الجزائريين

welcome to space of algeria*..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الجزائريين

welcome to space of algeria*..

منتدى الجزائريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الجزائريين

welcome to space of algeria

المواضيع الأخيرة

» إليكِ أيتها الوردة
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 29, 2012 2:07 pm من طرف OUSSAMA GHE

» موقع للقران الكريم بالإنجليزية islam Quran
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 22, 2012 7:01 am من طرف OUSSAMA GHE

» فضاء نصرة رسول الله
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 3:42 am من طرف OUSSAMA GHE

» فضل يوم الجمعة
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 2:02 pm من طرف كـاتـم الأحـزان

» القرآن يتعرض لمكيدة
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 1:56 pm من طرف كـاتـم الأحـزان

» دروس الإعلام الآلي
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 2:28 pm من طرف OUSSAMA GHE

» حمل دروس نظرية القرار
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 2:08 pm من طرف OUSSAMA GHE

»  مسكين ابن آدم...
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 11:12 am من طرف كـاتـم الأحـزان

» الحياء...خير كله
مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 3:02 am من طرف كـاتـم الأحـزان

التبادل الاعلاني

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 680 مساهمة في هذا المنتدى في 285 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 58 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو lotfi ufc فمرحباً به.


2 مشترك

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الأحد يناير 09, 2011 5:19 am

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين



    من الجميل الاطلاع على ابداعات الزمن الماضي وكتاباته وخواطره خصوصا ان كانت ذات صبغة فلسطينية بالوان التحدي والصمود

    ساقدم لكم هذه المقالات من مجلة النجاح التي تجسد مرحلة الثمانينات حيث كان الصراع محتدما على الهوية والثقافة وكان التعليم محاربا

    كتابها هم الان قادة للشعب الفلسطيني ومؤثرين في مجتمعهم

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين 19.jpg1268827915

    علما انها ماخوذة من هذا الموقع الاكاديمي
    (دون توجيه او دعايات تجارية )

    http://www.najah.edu/index.php?page=3499&l=ar&extra=%26pub_id%3D49
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الأحد يناير 09, 2011 5:44 am

    جامعة النجاح تتحدث عن نفسها

    بقلم: د. وائل أبو صالح
    قسم اللغة العربية
    *لا برأتكم من دمي ..... يا من منحتكم ودادي وخنتم عهدي وصنت عرضكم وعبثكم في حرمتي، وجبرت
    صدعكم، وأجبرتم يدي على قطع يدي..... واتحدتم وشاركتم القاصي قبل الداني في وأدي، بعد أن مرغتم
    بالوحل شرفي، وجعلتم مضغة على الألسن اسمي.
    ولدت لكي أكون جامعة، ولما لم أكن جامعة كنت جامعة، ولما أصبحت جامعة لم أعد جامعة، هذه مصيبتي
    ... الكل منكم مذنب، ولا أستثني منكم أحدا، شمس القوانين على ربوع شقيقاتي تشرق، وأنتم تحجبون
    شمسي، غيري من يرموك ومؤته وحلوان وتشرين يقفز وحشر أنف طالبي في شؤون إدارتي، وأستاذي في
    مهام طلبتي، فاختلط الحابل بالنابل، يوم تناسى المدرس مهمته والطالب مصلحته، فأصبح الجميع بنعمة الله
    رؤساء.
    جلجل بين أروقتي صوتكم فصدقت انتماءكم وحمدت الله على حسن نواياكم، وغاب عني أن الصدور تكاد
    تفيض من الأحقاد، وأن الواحد ينتظر عثرة الآخر لينقض عليه، أو ليقف في وجهه متحديًا، وما اصطلحوا
    عليه "القوة الضاربة" مرسلا، أية قوة تلك الضاربة وضد من سترسل؟ وكلكم أبنائي.
    ما أسرعكم في اتخاذ قراراتكم، وما أظلم أحكامكم، ارتجت القلوب من لفظة "خائن" وما أكثرها في معجمكم،
    بالأمس "وطني" في عرفكم، واليوم تحرقه ألقابكم، وهل لهذه الغفلة من صحوة؟!
    غاب عن خاطركم علاج مشكلتي، يل من أوقدتم النيران في قلبي، و أثخنتم بالجراح جسدي، فهلا رجعتم إلى
    القوانين ففيها صلاحكم ونجاتي، وحددتم الصلاحيات وعالجتم الفرعيات قبل المشكلات المعضلات، وأيقظتم
    الضمائر من سباتها، وأخلصتم النوايا، وحكمتم الوجدان، أن لازمتم تنشدون الغربة، وتصرون على وأدي لا
    برأتكم من دمي.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:17 am


    تعليق على مقال اسمعونا من فضلكم

    بقلم: د. هشام العورتاني

    أود أن أعلق على مقال الزميل الأستاذ سليمان أبو جاموس بعنوان "اسمعونا من فضلكم"، لأنه لا يجوز أن
    يمر مقال كهذا دون أن يعلق عليه أحد العاملين في الجامعة، وذلك بعد أن حملنا الزميل الكريم التزامًا أدبيًا
    بتصحيح ما ارتكب من خطأ بحق فئة من المواطنين عزيزة على مجتمعنا، وهي الأطباء.
    لقد استهل الزميل أبو جاموس مقاله بالدعوة إلى فتح الصدور والقلوب وإبقاء المشاعر بعيدة "حتى يتم الحوار"
    ثم بين لنا بعد ذلك مباشرة نوع الحوار الذي يعنيه عندما أكد لنا على حقيقة لا يراها بحاجة إلى إثبات، وهي
    أن يسترسل السيد أبو جاموس في تحليله لأوضاع الخدمات الطبية ويؤكد بأن "الطبيب قد باع رسالته منذ زمن
    وأصبح يبحث عن أمور أكثر جدوى وهي المادة".
    إنني أود هنا أن أسجل استنكاري الشديد لاتهامات كهذه يكيلها شخص مسئول في الجامعة لفئة من المواطنين
    تستحق منا جميعا كل الاحترام، لأنها تؤدي رسالة إنسانية، لا بد وأن السيد أبو جاموس قد لمسها مرارًا
    وتكرارًا. بل إنني أعجب كيف سيواجه السيد أبو جاموس طبيبه في يوم من الأيام طالبًا منه المساعدة، وذلك
    بعد أن "أثبت للجميع بأن هذا الطبيب" قد باع رسالته منذ زمن بعيد وأصبح عبدًا للمادة.
    مما لا شك فيه أن كل مؤسسة تضم بين أروقتها عددا لا يقومون بواجبات وظيفتهم على الشكل الصحي، مما
    يسيء إلى سمعة المؤسسة التي ينتمون إليها. وبالطبع فإن هذه الظاهرة عادية تستوجب الدراسة من قبل
    خبراء الإدارة من أجل وضع الحلول المناسبة لها. أما أن يقوم رئيس قسم الإدارة في جامعة النجاح الوطنية
    بمعالجة الموضوع بطريقة الشتائم وتوجيه التهم التي لا تستند إلى دليل علمي، فإن هذا ليس بالأمر المقبول .
    لقد كنا نتوقع بدلا من ذلك أن يبادر السيد أبو جاموس إلى إجراء دراسة علمية لأوضاع الأطباء والمؤسسات
    الصحية في المناطق المحتلة، وأن يضع على ضوء ذلك التوصيات المناسبة من أجل حل المشكلات القائمة ،
    ورفع مستوى هذه الخدمات.


    أخيرا، أود أن انتهز هذه الفرصة لألفت نظر الزميل الكريم إلى أن جامعة النجاح الوطنية قد عانت ولا زالت
    تعاني من المشاكل ما هو معروف للقاضي والداني. فإذا كان لدى السيد أبو جاموس متسع من الوقت وما يلزم
    من الخبرة فليبادر إلى دراسة وحل مشاكلنا نحن، وليس إلى تجريح الآخرين تحت شعار "الحوار".
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:17 am


    تعليق على مقال اسمعونا من فضلكم

    بقلم: د. هشام العورتاني

    أود أن أعلق على مقال الزميل الأستاذ سليمان أبو جاموس بعنوان "اسمعونا من فضلكم"، لأنه لا يجوز أن
    يمر مقال كهذا دون أن يعلق عليه أحد العاملين في الجامعة، وذلك بعد أن حملنا الزميل الكريم التزامًا أدبيًا
    بتصحيح ما ارتكب من خطأ بحق فئة من المواطنين عزيزة على مجتمعنا، وهي الأطباء.
    لقد استهل الزميل أبو جاموس مقاله بالدعوة إلى فتح الصدور والقلوب وإبقاء المشاعر بعيدة "حتى يتم الحوار"
    ثم بين لنا بعد ذلك مباشرة نوع الحوار الذي يعنيه عندما أكد لنا على حقيقة لا يراها بحاجة إلى إثبات، وهي
    أن يسترسل السيد أبو جاموس في تحليله لأوضاع الخدمات الطبية ويؤكد بأن "الطبيب قد باع رسالته منذ زمن
    وأصبح يبحث عن أمور أكثر جدوى وهي المادة".
    إنني أود هنا أن أسجل استنكاري الشديد لاتهامات كهذه يكيلها شخص مسئول في الجامعة لفئة من المواطنين
    تستحق منا جميعا كل الاحترام، لأنها تؤدي رسالة إنسانية، لا بد وأن السيد أبو جاموس قد لمسها مرارًا
    وتكرارًا. بل إنني أعجب كيف سيواجه السيد أبو جاموس طبيبه في يوم من الأيام طالبًا منه المساعدة، وذلك
    بعد أن "أثبت للجميع بأن هذا الطبيب" قد باع رسالته منذ زمن بعيد وأصبح عبدًا للمادة.
    مما لا شك فيه أن كل مؤسسة تضم بين أروقتها عددا لا يقومون بواجبات وظيفتهم على الشكل الصحي، مما
    يسيء إلى سمعة المؤسسة التي ينتمون إليها. وبالطبع فإن هذه الظاهرة عادية تستوجب الدراسة من قبل
    خبراء الإدارة من أجل وضع الحلول المناسبة لها. أما أن يقوم رئيس قسم الإدارة في جامعة النجاح الوطنية
    بمعالجة الموضوع بطريقة الشتائم وتوجيه التهم التي لا تستند إلى دليل علمي، فإن هذا ليس بالأمر المقبول .
    لقد كنا نتوقع بدلا من ذلك أن يبادر السيد أبو جاموس إلى إجراء دراسة علمية لأوضاع الأطباء والمؤسسات
    الصحية في المناطق المحتلة، وأن يضع على ضوء ذلك التوصيات المناسبة من أجل حل المشكلات القائمة ،
    ورفع مستوى هذه الخدمات.


    أخيرا، أود أن انتهز هذه الفرصة لألفت نظر الزميل الكريم إلى أن جامعة النجاح الوطنية قد عانت ولا زالت
    تعاني من المشاكل ما هو معروف للقاضي والداني. فإذا كان لدى السيد أبو جاموس متسع من الوقت وما يلزم
    من الخبرة فليبادر إلى دراسة وحل مشاكلنا نحن، وليس إلى تجريح الآخرين تحت شعار "الحوار".
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:20 am


    وصل إلى "رسالة النجاح" الرد التالي على مقال كان قد نشر في العدد " ١٧ "، وندرك تمامًا أننا بنشرنا هذا
    الرد نكون قد خرجنا عن قاعدة أن "رسالة النجاح" هي للعاملين وطلبة الجامعة فقط، لكن ولأهمية
    الموضوع القصوى فإننا ننشر الرد بكامله وذلك حتى نكون أمينين حول ما نطرحه عن حرية الرأي
    والتعبير.

    مستشفى رفيديا في رسالة النجاح

    بقلم" د. عبد الرحمن الشنار
    مدير مستشفى رفيديا
    أبعث إليكم بهذا التعليق على المقال الذي نشرتموه في العدد " ١٧ " من رسالة النجاح لأحد طلاب الجامعة،
    والذي تضمن تهجمًا وافتراءً على بعض الزملاء والزميلات من العاملين في مستشفى رفيديا، ولا أخفي عليكم
    بأن أسرة المستشفى قد صدمت كثيرًا من المقال المذكور، ليس فقط لأنه يجافي الحقيقة، بل لأنه يمثل جحودا
    وتنكرًا لفئة من المواطنين تبذل قصارى جهدها لتقديم أرفع مستوى ممكن من الخدمات الصحية لأخوتهم من
    أبناء هذه المنطقة، وذلك برغم الظروف والصعوبات الجمة التي لا تخفى على أحد.
    ولكن شعور المرارة لدى العاملين في مستشفى رفيديا، قد ازداد أضعافا مضاعفة، لا من المقال نفسه، ولكن
    بسبب موافقة دائرة العلاقات العامة في الجامعة على فتح صفحاتها لمثل هذه التهجمات والاتهامات الباطلة
    تحت شعار الرأي والتعبير. لقد كنا نتوقع من مدير العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية عندما استلم
    مقالا كهذا، أن يكلف نفسه عناء الاتصال بنا والاستفسار عما جاء في المقال قبل أن يقرر نشره، فإما أن
    ندحض الاتهامات بدليل، وإما أن نعجز عن ذلك فيقرر بعدها ما يريد.
    أما أن تفتح "رسالة النجاح" صفحاتها للأباطيل وأن تعمل على تشويه سمعة مؤسسة وطنية حساسة " كمستشفى
    رفيديا" وأن تنشر الإشاعات المدمرة عنه في مجتمع صغير، لديه حساسية مرهفة للإشاعات، ثم يتوقع منا
    بعدئذ مدير العلاقات العامة أن ندافع عن هذه المؤسسة، ونرد لها اعتبارها بواسطة مقال توضيحي، فإن ذلك


    يجافي أبسط قواعد السلوك والمنطق، ويخالف ما نتوقعه من أن تعمل دائرة العلاقات العامة في جامعتنا
    الحبيبة على أن تقوي روابط التعاون مع المؤسسات الوطنية الأخرى في هذا البلد بما فيها مستشفى رفيديا.
    لقد كنا نأمل أن نتعاون مع أجهزة جامعة النجاح في مجالات علمية كثيرة، تعمل على خدمة الطلبة، ورفع
    المستوى العلمي لبعض المساقات ذات العلاقة بالمواضيع الصحية، كما كنا نتوقع أن تتفهم الحاجة قبل غيرها
    الأحوال الصعبة التي يعيشها العاملون في مستشفى رفيديا، والتي تدهورت إلى الحد الذي أصبح راتب أكبر
    الأخصائيين في المستشفى لا يتجاوز كثيرًا راتب مساعدي البحث والتدريس في الجامعة. أما أن تكون بداية
    علاقتنا بجامعة النجاح الوطنية هي حملة تشهير تشن علينا على صفحات "رسالة النجاح" وتحت شعار حرية
    الرأي فهذا ما لم نتوقعه مطلقًا.
    أخيرا فإنني أؤكد على احترامنا وتقديرنا الكبير لجامعتنا الحبيبة ونتمنى لها دوام التقدم والازدهار، كما نأمل
    أن يكون لدى دائرة العلاقات العامة في المستقبل حرص أكبر على سمعة المؤسسات الأخرى في هذا البلد.
    التهجمات والمزاعم التي وردت على صفحات رسالة النجاح العدد السابع عشر:
    وإنني إذ أشاركك الرأي "أن حرية الرأي شيء والممارسة شيء آخر" إلا أنني لا أعتقد أن استغلال هذه
    الحرية للطعن في مؤسسات أهلية تخدم الجميع بكل أمانة وإخلاص وجهد شديد برغم الإمكانات الضئيلة
    الملحة وبرغم الراتب الزهيد بالعملية الإسرائيلية، وليس بالدينار، هذا الاستغلال البشع الذي يزرع
    الحساسيات ويؤدي إلى بعثرة الجهود في اتجاهات غير بناءة دون محاولة معرفة الحقيقة من جانب هذا
    الشخص أو من جانب المسئولين عن هذه الرسالة، التي يجب أن يكون موقفها إيجابيًا بناءً لمصلحة البلد
    والمواطنين.
    وإنني آمل من هذه الرسالة التي سمحت لنفسها بذلك المقال الذي يظهر الجهل الشديد، في مقدورها نشر هذا
    الرد كما هو، وذلك لإظهار الأمور على حقيقتها، ولإعلام هذا الإنسان أن الذين يعملون ليل نهار دون كلل في


    مستشفى رفيديا بمختلف أقسامه لا يتوقعون شكرًا من شخص جاحد حقود، وفي الوقت نفسه لا يتوقعون أن
    يجد مثل هذا الشخص مكانًا لكلماته الضالة على صفحات رسالة النجاح.
    وفي بداية هذا الرد أرجو أن أنقل للقراء التقرير المقدم من مسئولة بنك الدم والمختبرات، والذي يبين أرقامًا
    وحقائق من سجلات رسمية.
    ٨٣ صرف للمرض المذكور ٥٠٠ سم ٣ دم على أن يسدد فيما بعد، وفي /٩/ يقول ذلك التقرير بتاريخ ٥
    ٨٣ تم التبرع له ب ٥٠٠ سم ٣ دم وصرف له أيضًا ٤٠٠ سم ٣ زيادة، على أن يسدد فيما بعد وفي /٩/٦
    ٨٣ صرف /٩/ ٨٣ تم تحويل دم المتبرع من قبل ابنه للمريضة رسمية نمر إبراهيم مرعي، وفي ٤ /٩/٨
    ٨٣ صرف للمريض ٤٠٠ سم ٣ دم على أن يسدد فيما بعد وبنفس /٩/ للمريض وقيمة الدم ٥٠٠ سم ٣ وفي ١٤
    التاريخ صرف ٤٠٠ سم ٣ أخرى على أن تسدد فيما بعد وبذلك يكون ما تبقى على المريض من دين هو
    ٨٣ لمراجعة بنك الدم ولم يسدد الدم حتى الآن. /١١/ ٧٠٠ سم ٣ علما بأن بنك الدم قام بإرسال كتاب بتاريخ ٢٠
    أما بخصوص المريض وما كان قد قدمه من خدمات مستمرة في قسم الجراحة وفي غرفة العلاج المكثف
    وجناح العمليات ما يلي:
    ٨٣ إلى مستشفى رفيديا يشكو من ألم حاد في بطنه وتقيؤ مادة برازية الشكل /٦/ أدخل المريض بتاريخ ٥
    والرائحة حيث وضع تحت المراقبة والفحوصات الشعاعية والمخبرية وكان قد أجريت له عملية جراحية
    ٧ سنوات حيث أفاد أنه أجريت له عملية لتحويل مجرى الطعام خلالها كما ذكر أنه لا يزال - لقرحة قبل ٦
    يشكو من حموضة وفي أحيان من ألم بسيط في أعلى البطن منذ فترة.
    وقد رجحت الفحوصات السريرية و الشعاعية وجود انسداد في الأمعاء وعليه أدخل إلى غرفة العمليات مساء
    ٨٣ لعملية استكشافية. /٩/ اليوم المذكور أعلاه ٥
    وعند فتح البطن من قبل الجراح المختص اكتشف على الفور وجود انسداد أعلى المصران الرفيع داخل
    ١٢ سم وبقطر حوالي ٥سم وكانت جميع الأعضاء - المصران ناتج عن كتلة متحجرة طولها حوالي ١٠


    الموجودة في أعلى التجويف البطني ملتصقة بجدار البطن وفحصنا البعض وأراد الجراح المذكور التأكد من
    عدم وجود سبب غير الظاهر نتيجة للأعراض التي كان يشكو منها(وهي فتحة سابقة نتيجة الانسداد بين
    الأمعاء والمعدة) فطالب حضور جراح مختص آخر للمعاونة والمشاورة وعند حضوره رأى أن السبب هو
    الموجود أي الانسداد الناتج عن الكتلة المتحجرة داخل الأمعاء الصغيرة.
    وقام الجراحان بفتح المصران واستخراج سبب الانسداد ثم قاما بإغلاق الفتحة وانتهت العملية.
    ٨٣ . ثم /٩/ بعدها تحسن وضع المريض وبدأ يشرب السوائل وإخراج براز وتناول الطعام الخفيف يوم ١٠
    ٨٣ حيث عاد المريض يشكو من ألم في بطنه ويتقيأ، وعليه منع من /٩/ انعكس وضع المريض بتاريخ ١١
    الاستمرار في تناول الأكل والسوائل وأجريت له عدة فحوصات مخبريه وشعاعيه وسريريه.
    ٨٣ دل الفحص السريري على وجوب إجراء عملية مستعجلة نتيجة لوضعه الصحي /٩/ وفي صباح ١٤
    المتردي. وعليه أدخل إلى غرفة العمليات وفتح البطن من خلال الفتحة السابقة واتضح وجود فتق في
    المصران المذكور في العملية الأولى مع التصاقات وانتفاخ وقام الجرحان بتنظيف التجويف البطن وإغلاق
    الفتحة المذكورة. وبعد العملية تحسن المريض بشكل ملموس وبدأ بإخراج للريح بتناول السوائل وكانت الأدلة
    ٨٣/٩/ تشير إلى قرب خروجه من المستشفى وكان خلالها في غرفة الإنعاش المكثف، وفي صباح يوم ٢٠
    شكا المريض من ألم حاد في صدره ودخل في صدمة نتج عنها هبوط ضغط شديد، وقد حضر أحد الجراحين
    حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا وكان التشخيص المبدئي جلطة قلبية أو صدرية.
    وعليه استدعى أخصائي الأمراض الباطنية وجراح أخصائي أخر وكان التخطيط العلاجي يشير إلى تحسين
    وضعه الصحي قبل نقله إلى العناية المكثفة لأمراض القلب في المستشفى الوطني إلا أن المريض بعد هذا
    التحسن الجزئي على حالته الصحية شكا من عودة الألم الحاد في صدره، وتوفي رغم محاولات الإسعاف
    المتبعة في تلك الحالات.


    ومما لا شك فيه أن المتوفى قد أعطي من العناية الطبية والمعاملة الإنسانية اتجاها واتجه أهله بحيث لا يقدم
    أفضل منها في أي مستشفى. وهكذا ترون أنه كانت هنالك متابعة وتعاون وطيد بين أجهزة المستشفى وأطبائه
    وأطباء الباطنية لمصلحة المريض وأن أي تعاون بين الأطباء واستدعاء بعضهم لبعض لا يدل على جهل أو
    عدم تخصص أو عدم مسؤولية فجميع الأطباء أخصائيون معروفون بشهاداتهم العالية وخبراتهم وأن تعاونهم
    هو شيء معروف ومحمود لمصلحة المريض وكان على ذلك الشخص تقدير ذلك لا مهاجمته.
    وكان المريض على وشك الخروج من المستشفى وحالته جيدة جدًا، لولا حصول الجلطة القلبية وهذا أمر ليس
    بيد أي طبيب أن يمنعه، ولو كان كاتب هذا المقال يؤمن بالقضاء والقدر كما يزعم لعلم بذلك وقام بشكر
    الأطباء وأجهزة المستشفى لا مهاجمتهم.
    أما بخصوص الدم فقد يتوفر بعض الدم إذا لم يأخذه المريض، إلا أن المرضى يتبرع أهلهم بلتر دم واحد،
    بينما يأخذون ليترين أو خمسة لترات. كما أن هنالك حالات طارئة مستعجلة تحضر إلى المستشفى وتحتاج
    إلى كميات كبيرة من الدم تعطى للمريض قبل حضور أهله، ولولا وجود رصيد دم في ثلاجة المستشفى لتوفي
    كثيرون لعدم توفر الدم عندما يحضرون بحالات طارئة وخطيرة جدًا، وتجرى لهم الإسعافات ويأخذون الدم
    وتجري لهم عمليات قبل أن يحضر أهلهم وكذلك فإن الدم لا يعيش بعد سحبه أكثر من ثلاثة أسابيع، وبعدها
    يصاب بالتلف، فيتعذر نقله لأي إنسان، وكل هذا يثبت في سجلات رسمية دقيقة يجري مراجعتها يوميا من
    قبل المسئولين في المستشفى.
    وهنالك حالات يكون للمريض أقارب يتبرعون بالدم، أما في حالة كون المريض فقيرًا أو في حالات أمراض
    الدم مثل الهيموفيليا فبنك الدم يساعد قدر إمكاناته.
    من كل ما تقدم تبين عدم موضوعية كاتب المقال في العدد " ١٧ " من "رسالة النجاح" في أمور طوال كثيرة جدا
    وكان بإمكانه السؤال عنها قبل أن يظلم الناس على صفحات الرسالة.


    وإليكم بعض الإحصائيات عن أعمال مستشفى رفيديا الذي يكون على استعداد أربع وعشرين ساعة في أقسامه
    المختلفة، وغرفة الطوارئ، وجناح العمليات والمختبر وبنك الدم والأشعة والصيدلية وسيارة الإسعاف إضافة
    للأخصائيين وبقية الأطباء، وعن تلك الإحصائيات ما يلي:
    .٨٣/١٢/ ٨٣ لغاية ٥ /١/ من ١
    عدد العمليات ٢٧٨٦
    عدد الإدخالات ٦٦٢٤
    العيادات الخارجية ١٥٨٤٠
    الإسعاف ١٢٠٤٨

    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:25 am

    جامعتنا مستقبل الخريجين

    بقلم: عمر التلاوي
    سنة رابعة انجليزي
    منذ اللحظة الأولى التي تم فيها وضع حجر الأساس لبناء الجامعات والمعاهد العليا، وما ألحق بها من كليات
    مجتمع جديدة، أخذ الطلاب في الأرض المحتلة يشعرون بالراحة والسعادة وذلك لأنها ستوفر عليهم أمور ًا
    كثيرة من متاعب السفر وخاصة أن معظم الطلاب كانوا مجبرين على تكميل تحصيلهم العلمي في جامعات و
    معاهد الدول العربية، إضافة إلى ما يعانونه من تكاليف باهظة لشراء الكتب ودفع الرسوم للجامعات... وما
    إلى ذلك من مصاريف. كان الحل لهذه المشاكل عن طريق إيجاد الجامعات في الأرض المحتلة والتي فعلا
    وفرت الكثير من الجهد والوقت والمال لأبناء فلسطين وعائلاتهم.
    إن كل إنسان على هذه الأرض الطيبة بثمن عاليا إقامة مثل هذه المؤسسات التي ساهمت وتساهم في بقاء
    الشباب الفلسطيني في أرضهم وهو يتحملون المضايقات والظروف الصعبة التي يواجهونها يوميًا.
    إلا أن المشكلة التي برزت الآن وبشكل كبير، هي مشكلة الخريجين الذين يتجاوزون العشرات بل المئات،
    والذين لا يجدون فرصا للعمل، وإن وجدت فهي قليلة جدًا وخاصة أن نسبة كبيرة منهم لا تستطيع السفر إلى
    الخارج للعمل وخاصة بعد الإجراءات الأردنية كالتجنيد مث ً لا.
    أستطيع أن أقول أن الخريجين يشاركونني الرأي بأنهم لا يجدون أي مجال للعمل سوى أن يكونوا عمالا في
    المصانع والمؤسسات الإسرائيلية وأسواق الخضار وورش البناء، وهناك نسبة عالية من الأخوة الذين يعملون
    في داخل إسرائيل فهل يبقى تفكيرنا فقط في التخطيط لإقامة جامعات أما أننا نفكر في مستقبل الخريجين، فإن
    كان في مستقبل الجامعات وخريجيها فما علينا إلا أن نصبر، وإن كان تفكيرنا توسيعها دون أن نفكر في
    مستقبل خريجيها فدعونا نفكر بمزيد من روابط الخريجين.
    ***
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:40 am





    زرقاء اللون كعيني حبيبتي

    بقلم: موفق خليل

    سنة ثانية جغرافيا

    * على سفح ذلك الجبل الأشم بجانب قريتي، جلست على تلك الصخرة الزرقاء كعيني حبيبتي، كانت تلك
    الصخرة تكلم نفسها بصوت خافت قائلة: ما لهذا الزمان لا يحمل معه غير الشقاء والهموم، غير المصاعب،
    ولكن لا بأس إنني هنا لا زلت باقية لن تنال هذه الأيام من عزيمتي ولن تقدر الهموم أن تحطمني، لا وألف
    لا.
    قلت لها مرحبا أيتها الصخرة، اعتذر إن كنت قد أزعجتك وقطعت عليك حبل أفكارك، لقد سمعتك تتكلمين
    وتناجين نفسك بتلك الكلمات العذبة، ولكن ما دعاني إلى الكلام هو أنني وجدت أنني وإياك في ذات الطريق
    نسير، وذات المصاعب تتحمل بصبر وجلد، فقلت لقد وجدت في دربي رفيقًا يحمل معي هموم المسيرة.
    ردت صاحبتي قائلة: ما كنت لأثق في أحد من بني الإنسان قبل هذا، فقد تآمر علي كثيرون، وتركني
    كثيرون نهبًا لكل طامع وعدو، ولكن كلامك الصادق الجميل جعلني أثق بك وأطمئن إليك وأقول مرحبا بك
    صديقًا وفيًا وابنًا بارًا لصخور بلادك، لترابك، لزرعها الأخضر، لنسمات الهواء فوق رباها تنعش السماء.
    ثم أردفت صديقتي الصخرة قائلة: ولكن أعطني عهدًا بأن تحفظ سرنا ولا تبوح به لأي كان، فحبنا هذا هو
    حب مقدس يجب أن نصونه بأرواحنا، فنعم الحب بين الأرض والإنسان، ولتكن –يا صاحبي- وفيًا، تمامًا
    كتلك النرجسيات الجميلة، التي حفظت سري طول حياتها، حتى اغتالتها يد العدو والعدوان، فاقتلعها من
    جانبي وحرمتني من عبيرها الملائكي، ورائحتها الزكية ووجهها المشرق، ولا أظن أن هذا العدو سيتوقف عن
    ملاحقتي ومحاولة إنزال الأذى بي، إلا إذا وقفنا أنا وأنت معا يدًا بيد، لنقاوم تلك الأيدي الغربية العابثة، وتلك
    الجرافات الصفراء الآتية من هناك.... التفت ناحية الجبل، ثارت الدماء في عروقي، ودعتها وانطلقت مسرعًا
    لوقف سيل الغرباء، وأوفي لصاحبتي بالعهد الأخوي المقدس.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:45 am





    الشاعر الإنساني العظيم طاغور

    (الجزء الأول)

    بقلم: د. رشدة المصري
    في السادس من أيار من سنة ١٨٦١ ، في قصر(جوروسنكو) الشامخ القائم في كلكتا في الهند رزق (دافندريال
    طاغور)، سليل أسرة هندية عريقة في النبل، صبيا أصغر أخوته السبعة فسماه (رابندارا) أي الشمس، تيمنا
    بأنه سيشرق كالشمس، وبأن الأرض ستنعم ذات يوم بنوره الوضيء. وقد تحققت تلك النبوءة واشتهر في
    العالم، وخاصة في أوروبا التي عرفته من خلال أعماله التي تبلغ حوالي مئة وعشرين، والتي حاز بسببها
    على جائزة نوبل سنة ١٩١٣ . ولأنه كان الابن الرابع عشر لأبويه، لم يستقبل بأي اهتمام. وكان من عادة
    الأسر الغنية أن تسلم أولادها للخدم بعد سن معينة وكان هذا شأن طاغور، لذلك لم يجد عند أمه وقتا تخصه
    به، ومن هنا ظل جائعا لحنان الأم. ولكنه عرف الحياة الهنيئة واستمد من الجو الذي عاش فيه كل ما كانت
    نفسه الفتية تتشوق إليه، فقد عرف أفراد أسرته فنونًا مختلفة من الرسم والغناء والشعر التي عب منها طاغور
    أطيبها وأعذبها وأحبها إلى قلبه.
    كان والده (دافندريال طاغور) يدعى ال "مهاريشي" أي القديس. وكان أحد أعلام (اليوبانيشاد) الدينية التي
    تركت في الهند أثرا صوفيًا بالغًا. كما أنشأ ديانة شخصية استعاد من خلالها مبادئ أجداده الدينية المعادية
    للوثنية. وكان يفرغ إلى العزلة أحيانًا ليرتل أناشيده البرهمية بصوته الهادئ العذب.
    وتستمتع أذنا طاغور لهذه الأناشيد الصوفية العميقة وتمتزج أنغامها بروحه لتجعل منه شاعرًا صوفيًا مضيئًا
    متسمًا بحنان لا حد له. وقد وصف الكاتب الفرنسي المستشرق(رومان رولان) الذي كان له العديد من
    اللقاءات مع (رابندار) الذي كان يحل ضيفًا أثناء إقامته في باريس، ووصف لقاءه الأول بالشاعر الهندي بهذه
    الكلمات:
    "حين تقترب من طاغور، يناسم نفسك شعور أنك في معبد فتتكلم بصوت خفيض، وإن أتيح لك، بعد هذا أن
    تتملى خطوطها وطمأنينتها الأحزان التي هيمن عليها، والنظرات التي لم يداخلها الوهم، والذكاء الجريء الذي
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٣٤
    يواجه صراع الحياة في ثبات". ولأنه لم يكن يتوفر التعليم الضروري للطفل في المدارس الهندية آنذاك، فقد
    سهر أبوه على تعليمه فاختار له بعض المعلمين ليقدموا إلى ابنه المعرفة بإشراف منه، ولم يكتف أبوه
    بالدراسة النظرية يزود بها ابنه، بل حرص على أن يوسع آفاق معرفته بالسفر والتنقل فاستصحبه في رحلات
    كثيرة كان أبعدها أثرا في نفس الطفل رحلته إلى الهيمالايا.
    كان أبوه يعده لدراسة القانون فأرسله إلى كلية (برايتون) في انجلترا، لكنه لم يجد في دراسة القانون ما
    يرضي نفسه النزاعة إلى الفن والأدب. ولكنه استفاد من إقامته في انجلترا الشيء الكثير، فقد غذى نزعته
    الأدبية بالقراءة ونهل من معين الأدب الانجليزي الخصب، وأتقن الانجليزية إلى درجة أنه نقل بعض مؤلفاته
    إليها. وعاد إلى وطنه دون أن ينهي دراسته الحقوقية.
    وفي الثانية والعشرين من عمره اختارت له أسرته زوجة صغيرة في الثانية عشرة من عمرها. ولما كانت
    التقاليد في الهند تجبر الفتى والفتاة على الانصياع لرغبة الأسرة في اختيار رفيق الحياة، فقد استجاب طاغور
    لرغبة أسرته. وقد انتقد فيما بعد هذه العادة البالية انتقادًا عنيفًا في مقالاته وقصصه، غير أن حياته الزوجية
    كانت سعيدة فقد منحته زوجته المحبة الصادقة والهناء الدائم:
    "لقد هلت الفرحة مسرعة من جميع أطراف الكون لتسوي جسمي..
    لقد قبلتها أشعة السماوات ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياة..
    إنها زوجي.... لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته".
    واكتملت سعادة طاغور بثلاثة أطفال ملئوا حياته بهجة وسرورا، ولكن سعادته هذه لم تدم طويلا، فقد دهمته
    الكوارث مخلفة في نفسه جرحا عميقا، فقد ماتت زوجته وهي في ميعة الصبا، ولحق بها ابنه وابنته وأبوه في
    فترات متتابعة متقاربة، وكانت قد سبقتهم والدته إلى الموت الذي عرفه لأول مرة وهو فتى صغير. وكادت
    هذه المصائب أن تهده وتفضي به إلى اليأس لولا إيمانه بأن الموت هو صفحة تطوى لتفتح صفحة خالدة
    أنضر وأحلى: "إن عاصفة الموت التي اجتاحت داري فسلبتني زوجي واختطفت زهرة أولادي، أضحت لي
    نعمة ورحمة، فقد أشعرتني بنقصي وحفزتني على نشدان الكمال، وألهمتني أن العالم لا يفتقد ما يضيع منه "
    تسلل حزنه الذي استبد إلى شعره فطبعه بطابع الأسى، وأضاف إلى قصائده المفعمة بحب الحياة، قصائد
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٣٥
    جديدة مفعمة بحزن دفين، ومترعة بمعاني الموت، يقول عنها (أندريه جيد) الكاتب الفرنسي المعروف: "ليس
    في الشعر العالمي كله ما يدانيها كما وروعة أصغ إليه يقول: "أيه أيها الموت، يا منتهي حياتي الأسمى، تعال
    وأهمس في أذني. يوما بعد يوم سهرت في انتظارك من أجلك، تذوقت هناءة الحياة وعانيت عذابها. إن الكفن
    المنسدل فوقي هو كفن التراب والموت وأنني لأكرهه، ولكنني أشده وأجذبه في شغف ووجد"، قام طاغور
    أثناء حياته برحلات عديدة في أوروبا والشرق الأقصى والاتحاد السوفييتي وأميركا وإفريقيا ينشر بذور
    المحبة التي آمن بها وعمل من أجلها، وينشر الطيبة والأمل، وكان يقابل حيثما حل بترحاب شعبي حار. وقد
    قيل أن أكثر من ثلاثين ألف شخص تجمعوا في ساحة(كولوسيوم) في (روما) أخذوا يحيونه ويهتفون له هتافا
    هادرًا مدويًا. ولما شارف (طاغور) على السبعين، وكان في أوج عظمته الأدبية والفكرية والموسيقية، خطر
    له أن يزاول فن التصوير، وكان عليه أن يفسر لوحاته التي كانت مزيجًا من الألوان غريبًا، ولكنه كان دائما
    يجيب: "إن على الصورة أن تفصح عن المعنى وأن تنفضه، وليس عليها أن تفسره، فالفن يماثل الحب في
    كونه غير قابل للتفسير".
    وهكذا اكتشف الناس جانبًا آخر من عبقرية (طاغور) التي كشفت لهم من قبل عن أسرار النغم، وها هي الآن
    تكشف عن أسرار اللون في لوحات رائعة ساحرة، أقيمت لها معارض جمة ظفرت بإعجاب نقاد الفن
    والتصوير في العالم أجمع.
    وفي الثامن من آب سنة ١٩٤١ –وكان طاغور قد تخطى الثمانين- مد الموت يده وخطف في رفق روح
    الشاعر الإنساني العظيم وهو بين أفراد أسرته ورفاقه ورواده: "أنا أعلم أنه سيأتي يوم أضيع فيه هذه الأرض
    عن ناظري"، إن الحياة تغادرني في صمت، بعد أن تسدل على عيني الستار الأخير. ومع هذا فإن النجوم
    ستتلامح ساهرة في الليل وسيسفر الفجر كما أسفر أمس،
    وستمتلئ الساعات كما تمتلئ أمواج البحر كاملة اللذات والآلام". وهكذا انطفأ النغم الرائع الحنون إلى الأبد،
    ولكن صداه سيظل دومًا مهوى كل قلب ينشد السلام والأمل والمحبة وبغيابه الأبدي فقدت الهند أكبر شاعرا
    عرفته عصورها كلها.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:50 am



    الدراسة في الجامعات الألمانية ومشاكلها

    بقلم: د.عاطف علاونة
    * أولا: مرحلة الدبلوم
    ١- شروط القبول
    تفرق الجامعات الألمانية بين ثلاث أنواع من الشهادات الثانوية
    وتكون مدة الدراسة في هذه المرحلة ١٣ سنة ويدخل حاملو هذه الشهادات الجامعات مباشرة، "A" النوع الأول
    ولا يحتاجون إلى دراسة تحضيرية، ويكون قبولهم حسب معدلاتهم في شهادة الدراسة الثانوية. ويوجد هذا
    النظام في ألمانيا الاتحادية نفسها، وفي كثير من الدول العربية.
    وتكون مدة الدراسة هنا " ١٢ " سنة إلا أن الجامعات الألمانية تعترف بقدرة المرحلة الثانوية "B" النوع الثاني
    في البلدان المتعاملة مع النظام، ومن أجل معادلة الطلاب حاملي هذه الشهادة مع الطلاب الألمان معادلة
    قانونية، يجب على الطلاب الأجانب أن يخوضوا امتحان في اللغة الألمانية، الر ياضيات، العلوم،
    الاجتماعيات، التاريخ والجغرافيا، حيث يتم التركيز على المواد تمشيًا مع الدراسة المطلوبة. فالطالب الذي
    يرغب في دراسة الطب –مثلا- يجب عليه أن يؤدي الامتحان في الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء
    والاجتماعيات. وطالب الاقتصاد يجب أن يمتحن في الاقتصاد، رياضيات عامة، اجتماعيات، علم اجتماع
    بالإضافة إلى اللغة الألمانية. وبعد النجاح في جميع هذه المواد يقبل الطالب في الجامعة في الفرع الذي
    يرغب فيه، على شرط أن يكون معدل علامات الامتحان والشهادة الثانوية يؤهله لذلك، ويشترط في طالب
    الطب وبعض أنواع الهندسة الحصول على أكثر من ٩٠ % لإعطائه القبول النهائي. ومن الدول التي تتعامل
    على هذا الأساس إسرائيل ولبنان وتونس.
    حيث تكون الدراسة " ١٢ عامًا" إلا أن الجامعات تعتبر مستوى هذه الشهادة أقل مستوى من "C" النوع الثالث
    وطلاب البلد الذين تدرج أسماؤهم تحت هذا النوع من الشهادات هم معظم الدول B الشهادات المذكورة تحت
    العربية، إيران، تركيا، اليونان، فيتنام، دول أفريقيا ودول أمريكيا اللاتينية. وهؤلاء يجب أن يدخلوا دراسة
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٢٩
    تحضيرية لمدة فصلين ليثبتوا قدرتهم وليصبحوا متساوين مع الطلاب الألمان علميا وقانونيًا. ويسبق هذه
    الدراسة امتحان في اللغة الألمانية والرياضيات. وهنا تكون أول عقبة في وجه كثير من الطلاب الذين لا
    يستطيعون النجاح في الامتحان ويتعرضون لطرد الشرطة لهم.
    وتكون العلاقة النهائية وعلامة الشهادة الثانوية أساس القبول النهائي في الجامعة. أما القبول المبدئي الذي
    يحصل عليه الطالب قبل سفره إلى ألمانيا، فينتهي مفعوله بدخوله إلى الدراسة التحضيرية.
    ١٩٨٠/٣/ وتشترط الجامعات حدًا أدنى في علامة الشهادة الثانوية، وقد كان هذا المعدل إلى غاية ٣١
    ٠/ ١٩٨٠ ارتفع المعدل الأدنى لقبول الطلبات وليس للقبول النهائي إلى ٠٨٠ /٤/ ٠ واعتبار من ١ /٠٦٥
    والمعدل ٧٩.٦ غير كاف لدراسة أي نوع وأي فرع كان. أما عدد الطلاب المقبولين نهائيًا فيتعلق بعدد
    ٠ من المقاعد إلى حين اكتمال / الطلاب المتنافسين على المقاعد حيث أن الجامعات تخصص في كل فرع ٠٨
    ٠/ ٠ في إحدى السنين، وقبل آخر بمعدل ٠٨٢ / العدد فقد حدث أن رفض أحد الطلاب وهو حامل لمعدل ٠٨٨
    في السنة التالية، وبنفس الفرع.
    ٢- الحصول على تأشيرة الدخول
    كانت طريقة الحصول على تأشيرة الدخول من أجل الدراسة وإلى نهاية عام ١٩٨٢ تتلخص في إرسال
    الطالب شهادة الدراسة الثانوية إلى الجامعة، حيث يحصل بناء عليها –إذا زادت عن المعدل الأدنى - على
    قبول مبدئي لدخول السنة التحضيرية. إضافة إلى ذلك يسجل الطالب نفسه مباشرة أو غير مباشرة في أحد
    معاهد اللغة التابعة للجامعات أو المعاهد الخصوصية، ويحصل على شهادة بذلك. ثم يذهب الطالب بورقة
    التسجيل من المعهد والقبول المبدئي من الجامعة إلى السفارة ويحصل منها على تأشيرة الدخول الدراسية،
    والتي تكون عادة لمدة ثلاثة شهور وبعد الاستمرار في دراسة اللغة، ودخول السنة التحضيرية يحصل الطالب
    على إقامة سنوية وذلك إذا أثبت الطالب وجود سكن صحي، ودعم مالي لطول فترة الدراسة.
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٣٠
    وعندما تبدل الحكم في ألمانيا الاتحادية في نهاية ١٩٨٢ واستلام الحزب المسيحي الديمقراطي للحكم تغيرت
    ٠ إذا اشترطت / شروط القبول وشروط الحصول على التأشيرة بالإضافة إلى المعدل العالي وهو ٠٨٠
    الحكومة الألمانية على الطالب الأجنبي إجادة اللغة الألمانية قبل الحضور إلى ألمانيا، والحصول على قبول
    نهائي من الجامعة، وقد أدى هذا إلى تعذر الجمع بين هذه المتطلبات، فالطالب يحتاج إلى وقت طويل جدًا
    لتعلم اللغة الألمانية في بلده، مما يؤدي إلى انتهاء فترة مدة القبول وتأخير الطالب عن فصل أو فصلين
    بالإضافة إلى ذلك فإن عملية منح التأشيرة متعلقة بأخلاق وأعصاب الموظف المسئول في دائرة الشرطة في
    المدينة، المقدم إليها الطلب، ويقول قانون الأجانب في ألمانيا الغربية بأن منح التأشيرة ليس من حق الطلاب
    وأنه بإمكان أي موظف في دائرة الشرطة أن يرفض إعطاء التأشيرة إذا رأى بأن وجود هذا الشخص يشكل
    خطرًا على الدولة الألمانية. وتفسر كلمة "خطر" من استخدام المرافق العامة من باصات وسيارات ... الخ
    التنظيم السياسي المعادي.
    فدلالة كلمة "خطر" واسعة بحيث يسمح للموظف أن يجد العذر دائما وفي كل الأحوال ونتيجة لخبرتي الطويلة
    تبين لي بأن الموظفين هناك يبذلون أقصى جهدهم لعرقلة وليس لمساعدة وتسهيل معاملات الطلاب الأجانب
    وذلك لكي ينفذ صبر الطلاب في الانتظار ثم التوجه إلى بلد آخر، حدث مثل هذا لكثير من الطلاب الغرباء .
    وقد نتج عن هذه السياسة العدائية للطلاب الأجانب انخفاض ملموس في عدد الطلاب الأجانب الجدد. فبينما
    كان الصف في السنة التحضيرية يحتوي على أكثر من ثلاثين طالبًا وطالبة، لا يزيد عدد طلاب الصف في
    الوقت الحاضر عن أصابع اليد الواحدة. وقد أدى هذا التطور إلى حصول احتجاجات من قبل جهات متعددة
    في داخل ألمانيا الغربية، وخاصة تلك التي تهتم في التطور الاقتصادي الألماني، لأنهم يع تبرون الطلاب
    الأجانب بعد تخرجهم خبراء وسفراء لهم في بلادهم، وتعطى هذه الجهات مثال يقول: بأن وزيرين من
    وزراء اندونيسيا تخرجوا من جامعات ألمانيا الغربية، ويفضلون إعطاء العطاءات إلى الشركات الألمانية،
    وبذلك يربطون بكل صراحة وبدون خجل مصير الطلاب الأجانب بمصالح الاقتصاد الألماني.
    ١- نظام الدراسة:
    تقسم الدراسة في مرحلة الدبلوم إلى مرحلتين:
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٣١
    المرحلة الأولى:
    وتستغرق ٤ فصول، يدرس الطالب مبادئ في الفرع الرئيسي وفي الفروع الجانبية المطلوبة، وتنتهي هذه
    المرحلة بامتحان شامل بجميع المواد التي درست في الفصول الأربعة الماضية وتكون الدراسة في هذه
    الفصول في نطاق المحاضرات وإلى كورسات.
    المرحلة الثانية:
    تمتد من الفصل الخامس حتى وقت الحصول على الدبلوم فينتقل الطالب إلى دراسة فرعه والفروع الأخرى
    حيث "Seminars" دراسة متقدمة، ويدخل في الجزئيات. ويجري التدريس في نطاق محاضرات وحلقة بحث
    يقوم المشتركون جميعهم بإعداد أبحاث تنافس في الجلسة من قبل الجميع ويقوم الباحث في الدفاع عن بحثه
    في هذه الجلسة. وتختتم هذه المرحلة بامتحان الدبلوم النهائي والذي يتطلب الشروط التالية:
    - الحصول على عدد معين من الشهادات في الفرع الرئيسي والفروع الجانبية، وغالبيتها شهادات
    ويختلف عدد هذه الشهادات من جامعة إلى أخرى ومن فرع إلى آخر. "Seminars"
    ١١ أو ١٢ فصل على الأقل وأن يكون قد حضر في كل فصل ١٢ ساعة - - أن يكون الطالب قد أمضى ٨
    على الأقل من الساعات أو المواد المطلوبة، ويسجل ذلك على دفتر خاص يحتفظ به الطالب إلى ما بعد
    التخرج. وإذا سجل الطالب أقل من ١٢ ساعة لا يحسب له الفصل و أكثر من ذلك جائز.
    - أن يكون الطالب قد أنهى رسالة الدبلوم بنجاح، وفي بعض الجامعات وبعض الفروع (الهندسة مثلا) يكون
    هذا شرطًا لاحقًا أي بعد النجاح في الامتحان النهائي. ويتكون الامتحان النهائي من امتحان تحريري وامتحان
    شفوي في جميع المواد المقررة (في الطب ٣٠ مادة، الهندسة ٢٨ مادة، وفي الاقتصاد فوق العشرين ويتعلق
    العدد النهائي بنوع التخصص) وتكون الامتحانات في الفروع الأدبية مثل الاقتصاد، الإدارة، اللغات،
    حيث يطرح موضوع واحد يعالج من قبل الطالب في مدة تتراوح "Thema" الجغرافيا.... الخ على شكل
    ٠/ ٥ ساعات، ويكون البحث أو الامتحان منظما مثل أي بحث آخر، وبعد النجاح في أكثر من ٠٩٠ - بين ٤
    من عدد المواد المتقدمة يسمح للطالب بالامتحان الشفوي. وتكون الامتحانات الشفوية فردية أو جماعية حسب
    رأي الطلاب والأستاذ المختص. وتعتبر قوانين الامتحانات في ألمانيا من أشد القوانين في العالم، إذ أنها تسمح
    ٠ من عدد المواد يتوجب إعادة / للطالب إعادة الامتحان مرة واحدة فقط. وإذا لم ينجح احد الطلاب ب ٠٩٠
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٣٢
    المواد كلها ولمرة واحدة فقط، وإذا لم ينجح فيها كلها يدخل الامتحان الشفوي، إذا عدل من العلامة التحريرية،
    وإذا فشل في الامتحان الشفوي يمنع الطالب من الدراسة ويطرد حتى ولو كان في آخر يوم من دراسته، ولا
    يستطيع تكملة هذا الفرع في أي جامعة في ألمانيا الغربية، وقد حصل ذلك لكثير من الطلاب من فلسطين
    ولبنان، اليونان، إيران، الأمر الذي أدى إلى إصابة هؤلاء بانهيار عصبي.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:54 am



    همسات الرسالة

    ٨٤ في جو ساده الهدوء والنظام وقد /١/ *جرت انتخابات نقابة العاملين في الجامعة يوم الأحد الموافق ٢٢
    تنافس ستة عشر مرشحًا للفوز في مقاعد الهيئة الإدارية التسعة. وهم مع عدد الأصوات التي حصلوا عليها.
    د. عبد الستار قاسم ( ١٠٨ )، د. محمد سليم اشتيه ( ١٠٥ )، د. سفيان سلطان الحمد الله ( ٨٣ )، أ.موسى أبو ديه
    ،( ٧٨ )، أ.مالك شاكر ( ٧٤ )، أ.عصمت الشخشير ( ٥٨ )، أ.محمد صوالحة ( ٤٦ )، أ.جورج حزينة ( ٣٨ )
    .( أ.محمد غزال ( ٣١ )، محي الدين الفرا ( ٢٩
    وقد تم توزيع مراكز الهيئة الإدارية على النحو التالي:
    الأستاذ تيسير مسودة رئيسًا، د.عبد الستار قاسم نائبا للرئيس، الأستاذ يوسف غنيم سكرتيرًا، الأستاذ فايق
    الحمد الله أمينًا للصندوق، د.سفيان سلطان منسقًا للعلاقات العامة، الأستاذ موسى أبو ديه منسقًا للنشاطات
    العامة، د.محمد سليم اشتيه منسقا للنشاطات الثقافية العلمية، د.فواز عقل منسقا للنشاطات الاجتماعية، والأستاذ
    مالك شاكر منسقا للنشاطات الرياضية والرحلات.
    كما أعلنت لجنة الإشراف عن قائمة الاحتياط لعضوية الهيئة الإدارية وذلك حسب الترتيب التالي:
    الأستاذ نبيل أو زنيد، الأستاذ عزيز دويك، السيد عصمت الشخشير.
    ومن الجدير بالذكر أن هذه الهيئة الإدارية هي الخامسة التي تتولى شؤون العاملين في الجامعة.
    وقد أشرف على سير الانتخابات لجنة إشراف مكونة من د.عبد اللطيف عقل، والدكتور عبد الفتاح أبو شكر،
    والأستاذ وائل عناب.
    وأسرة "رسالة النجاح" إذ تهنئ الزملاء بالفوز متمنية لهم مزيدًا من النشاط والعطاء لخدمة المؤسسة.
    *أسرة "رسالة النجاح" تهنئ الزميلين محمد عفيف النابلسي وريما أبو زهرة بالمولودة البكر ليلى متمنية لها
    حياة سعيدة.


    *نظرًا لما توليه المكتبة من اهتمام بالغ للاستفادة من الفرص التي تتاح لها لتزويدها بالكتب والمراجع القيمة
    فسيتوجه وفد من الجامعة إلى القاهرة لحضور معرض الكتاب الدولي هناك والحصول عل ما يلزم الجامعة
    من كتب ومراجع.
    ١٩٨٤ وقد فاز كل من الطالب برهان سمارة برئاسة /١/ *جرت انتخابات نادي قسم اللغة العربية بتاريخ ٣
    النادي والطالب سليم الجوجو بأمانة السر والطالب علي ربايعة بأمانة الصندوق.
    وأسرة "رسالة النجاح" تهنئ الفائزين متمنية لهم التوفيق.
    *صدر عن مركز الدراسات الريفية بجامعة النجاح الوطنية الدراستان التاليتان:
    ١. الجدوى الاقتصادية للمحاصيل الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الجزء الثاني.
    حيث تناول هذا الجزء التكاليف الإنتاجية للمحاصيل الزراعية وهي الحبوب بأنواعها التي تزرع في الضفة
    الغربية وكذلك البطيخ والشمام، كما شملت جزءًا عن الثروة الحيوانية.
    وتعتبر هذه الدراسة ضمن مجموعة دراسات الجدوى الاقتصادية.
    وقد قام بإعداد هذه الدراسة كل من الزملاء منير أحمد عوض، جمال أبو عمر، ونائل خطاب.
    ٢. كما صدر –أيضًا- عن المركز دراسة أخرى بعنوان أسعار عوامل الإنتاج الزراعي والمنتجات الزراعية
    في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر كانون الثاني من عام ١٩٨٣ ، وقد تناولت هذه الدراسة أهم أسعار
    عوامل الإنتاج الزراعي وأسعار أهم المنتجات الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعتبر هذه الدراسة
    باكورة سلسلة دراسات الأسعار التي يصدرها المركز، وهذه الدراسة من إعداد منير أحمد عوض.
    *عاد لمزاولة عمله في الجامعة من بعثته الدراسية الزميل د.محمد نصر مرمش بعد أن حصل على درجة
    في أمريكا، فأسرة "رسالة النجاح" تنتهز هذه "Buffalo الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة "بفالو
    الفرصة لتهنئ الزميل متمنية له مزيدًا من النشاط والعطاء لخدمة المؤسسة.


    ١٩٨٣ باعتقال الزميل غسان سفاريني المحاضر في قسم الجغرافيا حيث أفرج /١٢/ *قامت السلطات بتاريخ ١
    ١٩٨٣ . فأسرة "رسالة النجاح تهنئ الزميل بالعودة لمزاولة عمله. /١٢/ عنه بتاريخ ٢٥
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:56 am



    كلمة العدد

    مذ سطرنا الكلمة الأولى في رسالة النجاح، كرّسنا كل طاقتنا من أجل ترسيخ حرية الكلمة، منطلقين من
    إيماننا بأن الكلمة الحرّة تخدم أو ً لا وأخيرًا المصلحة العامة. وكنا ندرك –تمامًا- أن اختلاف الاتجاهات بين
    طلبة الجامعة سيدفع البعض لاستخدام هذه الحرية لخدمة الاتجاه الذي ينتمون إليه. ورأينا أن نستمر بكل
    إخلاص في تكريس هذه الحرية المقدسة، بعيدين عن التكتيك والتبرير، وكبت الأفواه، وإرهاب العقول.
    وكنا نتعرض بين الحين والآخر، لانتقادات لاذعة من هذا الطرف أو ذاك فاتهمنا بالانحياز إلى هذه الجهة أو
    تلك، ولنا الفخر أن نقول: إن كافة الاتجاهات وجّهت لنا هذا النقد في وقت من الأوقات. وكذلك لنا الفخر أن
    نقول: أننا لن نرفض مقا ً لا لهذه اللحظة، ومؤخرًا ذهبت "رسالة النجاح" إلى المحكمة، وكذلك للدفاع عن نفسها
    في قضية رُفعت ضدها، على مقال نشره أحد الطلبة.
    وأدركنا في "الرسالة" أن الحرية لا تكون كاملة إلا إذا روعيت كافة وجهات النظر، أو إذا ما ُنظر إلى أي
    موضوع بكافة جوانبه. ونحن نعترف بأننا عند نشر هذا "المقال" لم نراعي وجهات النظر الأخرى، وذهبنا إلى
    المحاكمة وكانت كافة الأطراف حريصة كل الحرص على حل مشكلات مجتمعنا الممزق بالطرق الودية .
    وكان التألم واضحًا على القاضي الذي يحكم في قضية وكان تفهّم مدير وأطباء مستشفى رفيديا فوق التصوّر،
    فبالرغم من وصول قضيتنا إلى المحكمة، إلا أننا بفضل وحكمة مدير المستشفى والأطباء والقاضي وعدد
    وفير من أهل الخير، استطعنا التوصل إلى حل المشكلة خارج المحكمة.
    وحتى نكون على قدر المسؤولية التي انيطت بنا في هذه "الرسالة"، وبصفتنا نقوم على مظاهرها فقط، ولسنا
    بأصحابها فإننا ننشر في هذا العدد وجهة نظر المستشفى، آملين بذلك أن نكون قد عرضنا الصورة بكل
    جوانبها. وفي هذه الظروف العصيبة –التي يتعرض لها شعبنا في الداخل والخارج- فإننا نتوجه إلى كل
    المخلصين، الذين يعملون بصمت من أجل أمتهم –كل في مجال تخصصه- بتحية إجلال وتقدير، فالوطنية
    هي مقدار ما يقدمه المواطن من خدمات لمجتمعه كل في مجال تخصصه.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 12:59 am



    حلول المسابقة السابقة والفائزون بها

    ١٩٥٠/٣/ * س ١ تركيا، ٩
    * س ٢ عدنان إدريس، محمد صوالحة، عصمت الشخشير، سمير رمال، نهاية المصري، حازم النجار،
    سوزان عرفات، هاني بركات، خولة شاهين، محمد النابلسي، ماجدة العقاد، وليد خنفر، ريما الكيلاني، عزام
    طبيلة، ساهرة فخر الدين، شاهر صنوبر، ليلى البيطار، محمد حوسو، نهاية عورتاني، يحيى خضر، سهى
    الريشة، محمد النوري، ابتسام الهموز، نادية العبوة، محمد سليم اشتيه، هبة الفقيه، مها عبد الله، حنا طشية،
    حسن سعيد، مي مدحت كنعان.
    (١٩١٣- * س ٣ المخترع الألماني رودلف ديزل( ١٨٥٨
    * س ٤ جبل يومروكشال ٧.٧٨٦ قدما
    * س ٥ الأسنان
    وقام الزميل مارك كولتر باختيار الفائزين بالقرعة وهم:
    الجائزة الأولى( ٣٠٠٠ شيكل) من نصيب الطالب جمال صباح/ الآداب
    الجائزة الثانية( ٢٥٠٠ شيكل) من نصيب الطالب خالد عساف/ الآداب
    الجائزة الثالثة( ٢٠٠٠ شيكل) من نصيب الطالبة سمر طه/ كلية مجتمع
    الجائزة الرابعة( ١٥٠٠ شيكل) من نصيب الطالبة رغدة عاشور/ العلوم
    الجائزة الخامسة( ١٠٠٠ شيكل) من نصيب الطالبة منال ذرافيلي/مجتمع متوسط
    وعشرون جائزة تقديرية قيمة كل منها( ١٠٠ )شيكل كانت من نصيب:-
    أيسر حناوي، اعتدال الوزني، أمل عقروق، ماجدة منكو، نسيم عرايشي، يوسف محمد يوسف، عدنان الجابي،
    ندى عوض، سعد شلهوب، عائشة عطا يوسف، طلال حمدان، وحدان عوض الله، نوال ابراهيم عيشة، برهان
    حمزة، سوسن عرفات، تهاني حموضة، وداد أبو صالحة، وفاء شموط، نجاح طبعوني، عبد الحليم عبد القادر
    حسن.
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 1:03 am





    مسابقة العدد

    كنا قد قدمنا لكم في الأعداد السابقة دائرة سميناها، دائرة المعلومات- وها نحن نقدم لكم جائزة المسابقة
    الخامسة.
    ١. الجائزة الأولى ٣٠٠٠ شيكل ٢. الجائزة الثانية ٢٥٠٠ شيكل
    ٣. الجائزة الثالث ٢٠٠٠ شيكل ٤. الجائزة الرابعة ١٥٠٠ شيكل
    ٥. الجائزة الخامسة ١٠٠٠ شيكل ٦. عشرون جائزة تقديرية قيمة كل منها ١٠٠ شيكل.
    ونعدكم برفع قيمة هذه الجوائز حسب انخفاض قيمة الشيكل-
    وسترفع الجوائز كلما ازداد إقبال الطلبة عليها.
    شروط المسابقة:
    ١- أن يكون المشترك طالبًا في الجامعة، أو "كلية مجتمع النجاح".
    ٢- أن يرفق مع الإجابة قسيمة العدد.
    ٣- أن لا يتعدى وصول الإجابات العشرين من كل شهر.
    مسابقة العدد:
    تطرح "رسالة النجاح" خمسة أسئلة وترجو الطلبة الذين يرغبون الاشتراك في المسابقة إرسال الإجابات بخط
    واضح بموعد لا يتعدى العشرين من الشهر الجاري، وأن يرفق مع الإجابات قسيمة العدد.
    ( أسئلة السابقة ( ٤
    ١-اذكر أسماء الدول الأعضاء في منظمة "أوبيك" منظمة الدول المصدرة للبترول؟
    ٢- اذكر أساء أول مجلس عمداء في جامعة النجاح الوطنية؟
    ٣- ما هي الأسماء العربية للمدن التالية:
    أ. نتانيا ٢. ايلات
    ٤- ما هو العامل الرئيس في تكوين الأمواج على سطح البحر؟
    ٥- من هو الصهيوني الذي أحرق المسجد الأقصى؟
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 1:09 am



    خدمات الرسالة

    جامعة غلاسكو
    Glasgow University
    * تعتبر واحدة من أقدم الجامعات في اسكتلندا - شمال بريطانيا- حيث تأسست عام ١٤٥١ م. والدراسة فيها
    ٤ سنوات. تحتوي على أقسام داخلية تتسع لسكن ١٢٢٨ طالبًا بأجور تصل - للشهادات الأولية تتراوح بين ٣
    إلى ٢٩ جنيها بالأسبوع مع وجبات الطعام و ١٠ جنيها بالأسبوع للسكن المستقل. أما المرافق الخدمية فكثيرة
    من بينها المكتبات ومتحف طبيعي وقاعة للفنون ومركز كمبيوتر ومركز صحي وقاعة للفنون ومراكز
    رياضية وترفيهية عديدة.
    تدرس في الجامعة الاختصاصات التالية: المحاسبة، الهندسة الجوية الملاحية، الزراعة، إدارة الأعمال،
    الكيمياء الحيوية، علوم الكيمياء، الهندسة المدنية، الكمبيوتر، طب الأسنان، الدراما، الاقتصاد، التربية، الهندسة
    الكهربائية والإلكترونية، اللغة الانجليزية، الفنون الجميلة، الجغرافيا، علوم الأرض، التاريخ، القانون،
    التكنولوجيا البحرية، الرياضيات، هندسة الميكانيكا، التاريخ والإنتاج، الطب، علم الأحياء، المجهرية، اللغات
    المعاصرة، الموسيقى، الدراسات الإسلامية والشرقية، التمريض، الصيدلية، الفلسفة، الفيزياء، علم وظائف
    الأعضاء والتشريح، العلوم السياسية، علم النفس، علم الاجتماع، الطب البيطري، علم الحيوان، دراسات
    الأفلام والعلوم الطبوغرافية. لطلب أوراق التقديم يمكن الكتابة إلى سجل الكلية على العنوان التالي:
    Univ. of Glasgow ،The Registrar
    Glasgow G12 800 ، U.K
    avatar
    المتفائل2012


    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 36
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 20/05/2010

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 5

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف المتفائل2012 الإثنين يناير 10, 2011 1:13 am




    نشاطات العلاقات العامة

    أخبار وزوار
    * من منطلق أهمية التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجامعات قام مدير العلاقات العامة بزيارة عدد من
    الجامعات الأمريكية والبريطانية، بهدف إنشاء علاقات بين هذه الجامعات وجامعة النجاح.
    وشملت هذه الزيارة الجامعات الآتية:
    ١. الجامعة الأمريكية في واشنطن
    ٢. جامعة الولايات في سان فرانسسكو- كاليفورنيا
    ٣. جامعة كاليفورنيا- ديفيز
    ٤. جامعة الولايات في بورتلاند –أوريجن.
    ٥. جامعة الولايات في أريزونا
    ٦. جامعة جنوب الينوي
    ٧. جامعة برادفورد –بريطانيا
    ٨. جامعة اسكس –بريطانيا
    ومن الجدير بالذكر أن الترتيب لهذه الزيارات تم إما من خلال الاتصال المباشر بين دائرة العلاقات العامة
    وبعض هذه الجامعات، وإما من خلال زيارات بعض الزملاء لهذه الجامعات، كالزيارة التي قام بها الزميل
    الدكتور فراس صوالحة مدير مركز الدراسات الريفية لجامعة أريزونا، أو عن طريق التنسيق ما بين دائرة
    العلاقات العامة، ومؤسسة الأميد إيست.
    وتقدم دائرة العلاقات العامة نتائج هذه الزيارة:
    ١. الجامعة الأمريكية واشنطن:
    جرت عدة اجتماعات مع المسئولين في هذه الجامعة، وقد تبين أن موضوع توأمة الجامعتين أمر صعب،
    ولذلك ارتأى الطرفان دراسة احتمال ربط دوائر العلوم السياسية والرياضيات والكمبيوتر في الجامعة
    الأمريكية مع الدوائر المشابهة في هذه الدوائر منحا لطلبة جامعة النجاح باستقلالية عن الأميد إيست.
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٦
    ٢. جامعة الولاية في سان فرانسيسكو:
    تم بحث توأمة الجامعتين، واتفق الجانبان على إرسال المقترحات الملائمة من كل طرف، وكانت أهم
    نقاط البحث مسألة تخفيض الأقساط لخريجي جامعة النجاح.
    ٣. جامعة ديفيز:
    تمت الموافقة المبدئية على توأمة الجامعتين، وتعكف جامعة النجاح حاليًا على وضع المقترحات النهائية
    لهذه التوأمة.
    ٤. جامعة بورتلاند:
    نظرًا لأهمية التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجامعات، وما ينتج عنه من فوائد لكل من الطلاب والقائمين
    على الجامعة، فقد تم الاتفاق على إقامة أسس علاقة تفاهم، تؤدي إلى توأمة جامعة النجاح الوطنية مع
    جامعة ولاية بورتلاند الأمريكية، حيث يتم من خلال هذه التوأمة تسهيل وزيارة الأساتذة، واستقبال
    وتبادل الطلاب، بالإضافة إلى التعاون الأخوي بين الجامعتين.
    وتنص هذه الاتفاقية على ما يلي:
    ١. معاملة الطلاب القادمين إلى الجامعة الشقيقة كطلاب محليين بحيث يخضعون إلى نفقات الإقامة فقط،
    وتقوم إدارة جامعة النجاح بإعلام الجامعة الشقيقة بأسماء الطلاب المرشحين الذين تتوفر فيهم شروط القبول،
    ويتم ذلك ضمن شروط الاتفاقية.
    ٢. تحتفظ كلتا الجامعتين بمقعدين لمساعدة اثنين من الخريجين الأكفاء من الجامعة الشقيقة . يتم التنسيق
    لاختيار هذين الخريجين من قبل إدارة الجامعة الأصلية، وذلك في فترة " ١٠ أشهر " قبل فترة الالتح اق
    بالجامعة، وتقرر الجامعة الشقيقة عن قبولها في الوقت الذي تجده ملائما.
    ٣. توافق الجامعة الشقيقة على منح عمل للأساتذة الزائرين، وذلك من أجل القيام بمشاريع بحث، بالإضافة
    إلى إعطاء محاضرات إذا كانت الفترة كافية، على أن تقدم الجامعة مساعدات لهؤلاء الأساتذة عن طريق
    تقديم خدمات سكرتارية وتوفير مرشدين ومترجمين إذا لزم الأمر.
    ٤. تبادل أستاذ واحد من كلتا الجامعتين، ويقوم الأستاذ بالتدريس كامل ساعات الدوام.
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٧
    ٥. استضافة أستاذ واحد على الأقل من جامعة النجاح للتدريس في الفصل الصيفي في جامعة ولاية بورتلاند.
    ويتم ذلك بموافقة الكلية المضيفة. تقدم إلى الأستاذ نفقات السفر ذهابًا وإيابًا إلى بورتلاند، بالإضافة إلى راتب
    شهري مماثل لراتب أستاذ مساعد في جامعة ولاية بورتلاند.
    ٦. رعاية التعاون غير الأكاديمي لطلاب كلتا الجامعتين، وذلك عن طريق إقامة برامج ترفيهية قصيرة.
    ١٩٨٣ ، من قبل ممثلين عن جامعة النجاح الوطنية وجامعة ولاية /١١/ أبرمت هذه الاتفاقية في عام ٣٠
    بورتلاند الأمريكية، وتعتبر هذه الاتفاقية سارية المفعول، إلا إذا ألغيت كتابيًا.
    ٥. جامعة أريزونا:
    تمت مناقشة عقد اتفاقية تفاهم بين جامعتي النجاح الوطنية وولاية أريزونا الأمريكية بهدف تسهيل تبادل
    الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك من أجل زيادة وتوثيق التعاون العلمي والتطويري للجامعتين.
    وقد قام بعقد هذه الاتفاقيات عن جامعة النجاح الوطنية الدكتور صائب عريقات مدير العلاقات العامة، وعن
    جامعة ولاية أريزونا الدكتور و.فرانك هال مدير العلاقات الدولية. وقد تركزت المحادثات حول حاجة جامعة
    النجاح إلى مساعدة لتطوير الجامعة، وخاصة في مجالات الزراعة، والهندسة المدنية، إدارة الأعمال، تعليم
    اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، كما تستهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية الذين
    ينتمون إلى نفس الوضع العلمي والأكاديمي وزيادة التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل المشاريع، وقد
    أبدت جامعة أريزونا استعدادًا كام ً لا لتقديم أية مساعدة فنية أو استشارية أو منهجية إلى الجامعة، وبخاصة
    التعاون مع مركز الدراسات الريفية وقسم الزراعة.
    ومن الجدير بالذكر، أن جامعة ولاية أريزونا هي جامعة حكومية يبلغ عدد طلابها ٤٢٠٠٠ طالب ما بين
    متخرج أو قيد التخرج. وتقع إلى الجنوب الغربي من الصحراء الأمريكية، وتشتمل على الكليات التالية:
    ١- العمارة وتصميم البيئة
    ٢- إدارة الأعمال
    ٣- التربية
    ٤- الهندسة والعلوم التطبيقية (بما فيها الزراعة –التكنولوجيا والبناء)
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٨
    ٥- الفنون الجميلة
    ٦- الحقوق
    ٧- الآداب
    ٨- التمريض
    ٩- البرامج العامة – والعمل الاجتماعي.
    تعتبر جامعة النجاح الوطنية كبرى جامعات الضفة الغربية إذ يبلغ عدد طلابها ٣٤٥٠ طالبًا وتشتمل على
    خمس كليات هي:
    ١- التربية ٢- الآداب ٣- الاقتصاد والعلوم الإدارية ٤- الهندسة ٥- العلوم.
    بدأت جامعة النجاح الوطنية كمؤسسة أكاديمية سنة ١٩١٨ وانضمت إلى عضوية الاتحاد العربي للجامعات
    سنة ١٩٧٧ وهي منذ ذلك الوقت عضو في الاتحاد العالمي للجماعات. وقد تم الاتفاق، على أن تعمل كلتا
    الجامعتين على تشجيع وتسهيل هذا التبادل، وإقامة المشاريع التي تتناسب مع احتياجات الجامعتين. وتنتظر
    جامعة أريزونا مقترحات إدارة جامعة النجاح حول الصيغة النهائية لهذه الاتفاقية.
    ٦. جامعة جنوب ولاية الينوي:
    خلال اللقاءات مع المسئولين في هذه الجامعة، التي تقيم علاقات مميزة مع جامعتنا تم بحث أوضاع طلبة
    جامعة النجاح الذين يدرسون هناك ولقد أكدت جامعة الينوي حرصها على تقوية العلاقات، بحيث اتفق
    الطرفان على:
    . ١- استعداد جامعة الينوي لاستقبال مزيد من طلبة جامعة النجاح الوطنية خلال العام ١٩٨٤
    ٢- إرسال مستشارين لكلية الاقتصاد، وذلك بهدف المساعدة في تطوير أقسام المحاسبة وإدارة الأعمال
    والاقتصاد.
    . ٣- بدء تبادل الأساتذة اعتبارًا من شهر تموز ١٩٨٤
    رسالة النجاح، العدد 19 ، شباط ١٩٨٤
    ٩
    ٤- إعطاء مقعدين دكتوراه لمبعوثين من جامعة النجاح سنويًا وذلك اعتبارًا من خريف ١٩٨٤ ، ومع بداية
    . عام ١٩٨٥
    ٥- إقامة لجان للبحوث المشتركة.
    ٦- تبادل الطلبة.
    ٧- وجرى البحث أيضًا مع عدد من جامعات الكويكرز، وتنتظر جامعة النجاح اقتراحات بعض هذه
    المؤسسات.
    ٧. جامعة برادفورد –بريطانيا:
    كما تعلمون فإن دائرة العلاقات العامة كانت قد نسقت التوأمة ما بين مجلس طلبة جامعة النجاح برادفورد،
    وقد تم بحث إمكانية الارتقاء بالعلاقة، وذلك مع أحد نواب رئيس هذه الجامعة، وذلك بهدف التوصل إلى
    اتفاقية تفاهم بين الجامعتين.
    ٨. جامعة اسكس:
    وافق مجلس طلبة جامعة اسكس على إقامة توأمة مع مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية، ولقد أرسل مجل س
    طلبة النجاح موافقته النهائية. كذلك تمت الموافقة المبدئية على إنشاء جمعيات أصدقاء لجامعة النجاح، في كل
    من واشنطن، شيكاغو، وسان فرانسيسكو. كما ستوافيكم الدائرة بكافة نشاطاتها عن شهر كانون ثاني في العدد
    القادم.
    كـاتـم الأحـزان
    كـاتـم الأحـزان
    نائب مدير
    نائب مدير


    عدد المساهمات : 342
    نقاط : 1012
    السٌّمعَة : 24
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    بطاقة الشخصية
    LIFE: 10

    مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين Empty رد: مقالات فلسطينية لفترة الثمانينات باقلام الجامعيين

    مُساهمة من طرف كـاتـم الأحـزان الخميس يناير 27, 2011 2:51 am

    بوركت على هذا الموضوع الرائع أخي الكريم واصل تقدمك مع تمنياتنا لك بالتوفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:08 pm